شائعات جديدة: أبل قد تكشف عن iPhone قابل للطي في أواخر 2026 بتصميم مبتكر
كشف المحلل الشهير Ming-Chi Kuo عبر منشور جديد على منصة X أن شركة Apple تستعد لإطلاق أول هاتف iPhone قابل للطي في الربع الأخير من عام 2026، وتحديدًا خلال الفترة بين أكتوبر وديسمبر. هذا التسريب يشير إلى أن أبل تتبع نهجًا مدروسًا في دخول سوق الهواتف القابلة للطي، حيث تأخذ وقتها لضمان تطوير منتج عالي الجودة يتماشى مع معاييرها الصارمة.
وفقًا لـ Kuo، سيكون الهاتف الجديد جزءًا من فئة “Plus”، مما قد يعني أنه سيحل محل هاتف iPhone 17 Plus المتوقع في 2025. هذا يشير إلى أن أبل قد تعيد هيكلة تشكيلتها المستقبلية من أجهزة iPhone، بحيث يصبح الطراز القابل للطي هو الخيار الأكبر حجمًا بجانب الإصدارات القياسية وPro.
سيتميز الهاتف الجديد بشاشتين، حيث ستحصل الشاشة الخارجية على قياس 5.5 بوصة وستُستخدم كغطاء لعرض الإشعارات وبعض المهام السريعة، بينما ستأتي الشاشة الداخلية OLED القابلة للطي بحجم 7.8 بوصة عند الفتح، مما يوفر تجربة استخدام أشبه بالأجهزة اللوحية المصغرة. من المتوقع أن تقدم الشاشة دقة 2560 × 1920 بكسل أو أعلى، وذلك استنادًا إلى المعايير التي تتبعها أبل عادةً في شاشاتها.
واحدة من أبرز التحديات في الهواتف القابلة للطي هي مشكلة الانكسارات والتجاعيد في الشاشة، لكن التسريبات تشير إلى أن أبل تعمل على تصميم جديد يعتمد على تقنيات مفصلات متطورة لتقليل هذه المشكلات. هذا قد يجعل هاتف أبل القابل للطي منافسًا مباشرًا لأجهزة مثل Galaxy Z Fold من Samsung، ولكن مع تحسينات قد تمنحه تفوقًا من حيث المتانة وتجربة الطي.
بالنسبة للسعر، لم يُذكر أي رقم رسمي في التسريب، لكن بالنظر إلى أن iPhone 16 Plus يبدأ من 899 دولارًا أمريكيًا، ومع الأخذ في الاعتبار تكلفة تقنية الطي، التي تزيد عادةً من 300 إلى 500 دولار مقارنة بالهواتف التقليدية، فمن المحتمل أن يكون سعر iPhone القابل للطي في نطاق 1200 إلى 1500 دولار أمريكي. هذا السعر قد يجعله منافسًا لأجهزة مثل Galaxy Z Fold 6 وPixel Fold من Google.
من حيث الأداء، يُتوقع أن يعتمد الهاتف على معالج A20 أو ربما شريحة M6، بناءً على تطور خطط Apple المستقبلية. هذا سيوفر له أداءً قويًا يناسب تجربة iOS 20 أو الإصدارات الأحدث، والتي يُتوقع أن تدمج مزايا Apple Intelligence الجديدة. كما ستشمل التحسينات كاميرات مطورة تعزز تجربة التصوير، وهو مجال دائم التركيز لشركة أبل في جميع أجهزتها الرائدة.
التأخير حتى عام 2026 قد يكون مؤشرًا على أن أبل ترغب في تحسين المتانة والجودة قبل الدخول بقوة في سوق الهواتف القابلة للطي. فبينما سارعت شركات مثل Samsung وHuawei وGoogle إلى تقديم أجهزتها القابلة للطي، يبدو أن أبل تفضل الانتظار لضمان تقديم منتج أكثر نضجًا يلبي توقعات المستخدمين ويعزز تجربة الطي بطريقة فريدة تتناسب مع علامتها التجارية.