سوني تفكر في زيادة سعر PS5 في أمريكا لمواجهة التحديات المرتبطة بالرسوم الجمركية المحتملة
تواجه شركة سوني تحديًا كبيرًا قد يؤدي إلى رفع سعر جهاز بلاي ستيشن 5 (PS5) في السوق الأمريكية، وذلك نتيجة لرسوم جمركية محتملة تصل قيمتها إلى 100 مليار ين ياباني، أي ما يعادل حوالي 680 مليون دولار، خلال السنة المالية المقبلة، التي تنتهي في مارس 2026.
خلال مناقشة مع المستثمرين، أوضح لين تاو، المدير المالي للشركة، أن سوني تبحث في خيارات عدة للتعامل مع هذه الأزمة، منها إمكانية نقل خطوط الإنتاج إلى الولايات المتحدة أو زيادة الأسعار مباشرة على المستهلكين. ورغم عدم ذكره للجهاز بشكل صريح، فإن التوجيهات تشير إلى أن رفع أسعار PS5 هو الخيار الأكثر احتمالًا، في ظل عدم رغبة الشركة في التعامل مع ضغوط تكاليف أخرى مثل أجهزة التلفاز.
سوني كانت قد طبقت بالفعل زيادات في الأسعار في أسواق مختلفة مثل المملكة المتحدة وأوروبا وأستراليا ونيوزيلندا، مما يلمح إلى استعدادها لإعادة تلك الخطوة مجددًا في أمريكا. وعلّق الرئيس التنفيذي للشركة، هيروكي توتوكي، على استراتيجية نقل الإنتاج، مشيرًا إلى أنها “قد تكون فعالة ويجب أخذها بعين الاعتبار”. هذا وقد تم تصنيع معظم أجهزة PS5 حاليًا في الصين، مما يجعل هذه الخطوة محورية.
على الرغم من أن الولايات المتحدة قد خفّضت الرسوم الجمركية إلى 30% بعد الحرب التجارية، إلا أن هذه النسبة تبقى مرتفعة مقارنة بالمعدل الذي يبلغ 10% في دول أخرى، مما يثير المخاوف من ارتفاع متوقع في الأسعار التي سيتحملها المستهلكون الأمريكيون.