رسمياً: لعبة MindsEye تتصدر قائمة أسوأ الألعاب تقييمًا لعام 2023 حتى الآن، مع تصدر لعبة محاكاة مهنة المسعفين لمنافسة قوية!

تم إطلاق لعبة MindsEye من قبل استوديو Build A Rocket Boy، الذي أسسه ليزلي بنزيس، المنتج السابق لأسطورة الألعاب GTA. تأمل الجماهير في هذه اللعبة كبديل يخفف من وطأة الانتظار الطويل لنزول GTA 6، المقرر في مايو 2026. لكن للأسف، بدت الآمال واهية؛ فمستوى الاستقبال كان بعيدًا عن التوقعات.
تسجل MindsEye حاليًا معدل تقييم قدره 43 على ميتاكريتيك، مما يجعلها الأسوأ لهذا العام حتى الآن، حيث تكافح لتجاوز التقييمات السلبية التي حصلت عليها. بمعدل رديء، تحتل اللعبة المرتبة الأخيرة بين إصدارات 2025، بفارق نقطة واحدة فقط عن لعبة “Ambulance Life: A Paramedic Simulator”. من المثير للسخرية أن اللعبة تعاني من صورة سيئة بما يكفي لتخسر أمام محاكاة لدور المسعف، ما يعكس عمق المشكلات التي تعاني منها.
نظرت آراء اللاعبين، بحسابها في ميتاكريتيك، إلى دلالات التقييمات المنخفضة، حيث حصلت اللعبة على متوسط لا يتجاوز 2.5، ومع تقييمات سلبية متزايدة على منصة Steam. وقد اتهم مارك جيرهارد، الرئيس التنفيذي المشارك، بعض النقاد بالرشوة من استوديوهات أخرى لتشويه سمعة MindsEye، مشيرًا إلى عدم وجود أي تقييمات قبل إطلاق اللعبة، وهي نقطة أثارت الجدل.
استجابةً لتلك الانتقادات، اتخذت شركة PlayStation خطوات جادة، حيث أعلنت عن سياسة استرداد الأموال للاعبين الذين اشتروا اللعبة بسبب الانطباعات السلبية التي تلقتها. تعالت الأصوات التي تنتقد قصة اللعبة التي وُصفت بـ”المخيبة للآمال“، بالإضافة إلى مشاكل الأداء التي أثرت سلبًا على التجربة الشاملة.
في بيان رسمي، أعرب استوديو Build A Rocket Boy عن خيبة أمله من ردود الفعل، مؤكدًا التزامه بتحسين أداء اللعبة واستقرارها. وتم التعهد بتقديم تحديثات دورية استجابةً لملاحظات اللاعبين في محاولة لتصحيح المسار وتحسين التجربة الحالية.
بشكل عام، يمكن القول إن إطلاق MindsEye كان بمثابة زلزال في عالم الألعاب، حيث أظهرت العواقب الفورية من تقييمات منخفضة واسترداد أموال اللاعبين أنه سيكون على الاستوديو العمل بجد لإصلاح الصورة التي تعرضت للضرر بالفعل.